يا لِبلوايَ بِنُبلي !
بِدَمي غارَ دَمي .. وانهَدَّ حَيْلي
وإذا سُؤلي مِنَ الآمالِ
أرتالٌ مِنَ الأنذالِ
يَنهالونَ بالأوحالِ
مِن فَوقي وَمِن تَحتي وَحَوْلي .
فإلى أينَ أُوَلّي ؟
رَبِّ كُن لي
واكْفِني شَرَّ الغَباءاتِ
التي فَوقَ المَباءاتِ تُصَلّي !
واشْفِ غِلّي
مِن عَبيدٍ
صَلصَلَتْ أغلالُهُم حُزناً وغَيظاً
لاِبتسامي عِندَما حَطَّمتُ غُلّي !
رَبِّ وارزُقْهُم بِطاغٍ مِثْلِهِ
واكتُبْ لَهُم في ظِلِّهِ
عَيْشَ الرِّضا والأمْنِ مِثْلي